يدخل منتخب مصر، مواجهته المرتقبة ضد غينيا بيساو، السبت، تحت شعار "البحث عن تصحيح المسار" في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وتلقى منتخب مصر، ضربة قوية في الجولة الأولى بعد خسارته أمام نيجيريا بهدف نظيف سجله كيليتشي إيهايانتشو، ليتذيل ترتيب المجموعة الرابعة بلا نقاط بعد تعادل غينيا بيساو مع السودان.
ويسعى الفراعنة لتصحيح الصورة في لقاء اليوم بالجولة الثانية للمجموعة الرابعة، واقتناص الفوز الأول على حساب غينيا بيساو.
ويتقابل منتخبا مصر وغينيا بيساو لأول مرة بشكل رسمي أو ودي في مواجهة اليوم، وهو ما يجعلها مواجهة خاصة.
ويتطلع منتخب مصر لتحقيق الفوز للحاق بقوة بركب المنافسة، خاصة في ضوء نتيجة لقاء نيجيريا والسودان.
ويواجه البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، انتقادات حادة على كل المستويات، بسبب سوء الأداء في مباراة نيجيريا بخلاف الخسارة.
وتبدو كل الطرق مؤدية إلى تغييرات مرتقبة في تشكيل منتخب مصر، في ظل تمسك كيروش بطريقة اللعب 4-3-3.
ويغيب عن منتخب مصر، الظهير الأيمن أكرم توفيق للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وأحمد أبو الفتوح بسبب شد عضلي.
ويعود لاعب الوسط عمرو السولية بعد تعافيه من الإصابة، وهو ما يعكس احتمالية تغييرات مرتقبة في تشكيل كيروش.
وفي اللقاء الثاني ضمن نفس المجموعة يستعد منتخب السودان لمواجهة نيجيريا، على ستاد رومي أدجيا بمدينة جاروا.
ويتصدر المنتخب النيجيري ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، عقب فوزه بهدف نظيف على نظيره المصري، يوم الثلاثاء الماضي، في الجولة الأولى، فيما يتقاسم منتخبا السودان وغينيا بيساو المركز الثاني برصيد نقطة واحدة، عقب تعادلهما بدون أهداف.
وبعد مرور 46 عاما على آخر مباراة جمعت بينهما بأمم أفريقيا، يعود المنتخب السوداني لمواجهة نظيره النيجيري في المسابقة، ويحدوه الأمل في الخروج بنتيجة إيجابية من اللقاء رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.
وسيخوض منتخب السودان الساعي لفوزه الأول في الكاميرون، مواجهة اليوم للثأر من نيجيريا، بعد خسارة صقور الجديان أمام النسور الخضراء بهدف نظيف في اللقاء الذي جرى بينهما في نسخة البطولة عام 1976 في إثيوبيا.
وتعرض منتخب السودان لضربة موجعة، بعد تأكيد غياب المهاجم محمد عبد الرحمن بداعي الإصابة التي كان قد تعرض لها أمام غينيا بيساو، وقد أكد برهان تيه مدرب صقور الجديان.