تستضيف العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء، القمة الثانية والأربعون لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تهدف تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات.
وتبحث القمة، تعزيز نتائج قمة العلا التي عقدت مطلع هذا العام، وزيادة التعاون المشترك، ومواجهة التحديات وأبرز الملفات الإقليمية.
ويبحث قادة البلدان الخليجية، مقومات الوحدة الاقتصادية، والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسية خارجية موحدة.
وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، إن القمة ستعمل على تحقيق تطلعات مواطني دول المجلس.
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج، الاثنين، في مقر الأمانة العامة بالرياض، الدورة (150) التحضيرية للقمة الخليجية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون.
وبحث الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التي أقرها المجلس الأعلى عام 2015، وما تم تنفيذه بشأنها من قرارات وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
كذلك بحث الاجتماع التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة تحضيرًا لرفعها إلى المجلس الأعلى لمجلس التعاون في اجتماع دورته الثانية والأربعين.