قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة إن الشرعية أنه ليس لديها نية في حل سياسي والانشقاقات داخلها تعكس ذلك.
واورد شطارة في منشور له على صفحته بالفيس بوك بعض الدلائل التي تشير الى الانشقاق داخل السلطة اليمنية والذي عكسته استقالة نائب رئيس الوزراء عبدالعزيز جباري وهروب الجبواني وزير النقل الى أسرته في لندن ، واختفاء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي عن المشهد ، وطلب وزير الإعلام ترك الوزارة مقابل تعيينه لمنصب سفير في أي بلد، سبق ذلك الانشقاق استقالة محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي وصراع علني بين محافظ شبوة ووزير النقل ، ناهيك عن الورطة التي تعيشها السلطة بسبب تفجير وزير الداخلية الميسري لأحداث يناير الماضي في عدن ، وتدهور العملة وعدم وجود رؤية واضحة وواقعية في التعامل مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أصبح واقعا ويتمدد داخليا وخارجيا، كل ما اسلفناه وغيره الكثير من الركود وجمود العلاقة بين التحالف والحكومة دليل تخبط بين الشرعية ومؤسساتها في علاقاتها بالتحالف والمحافظات المحررة.
وأكد شطارة إن السلطة تتشقق وحان وقت هندستها وزيارة السفراء الأوربيين الى صنعاء يعكس هذا الفشل، حان للسلطة إن تغير قبل ان تتغير .. وإن تعرف إن المراوحة لحالة الا حرب والا سلم لن تستمر طويلا.