أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في مصر، مساء الاثنين، بعد 3 أيام من التصويت على تعديلات دستورية، من شأنها السماح للرئيس عبد الفتاح السيسي بالبقاء في السلطة حتى عام 2030، وتوسيع دور الجيش.
وفور انتهاء عمليات التصويت، بدأت عمليات فرز الأصوات، حيث من المقرر إعلان النتائج في موعد أقصاه السبت القادم.
وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالاً كثيفاً من المصريين، زاد في الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب التصويت، فيما أنهى المصريون بالخارج، الإدلاء بأصواتهم، مساء الأحد، في 140 مقراً انتخابياً بـ124 دولة.
من جهته، قال وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، إن عمليات التصويت شهدت إقبالاً كبيراً من كافة أطياف الشعب المصري، مشيداً بالإقبال اللافت من السيدات وكبار السن.
وأكد شعراوي أن هناك لجانا بالمحافظات شهدت إقبالاً فاق التوقعات، واستمر التصويت فيها حتى انتهاء المواعيد الرسمية، مضيفاً أن المصريين قدموا صورة حضارية ومشرفة في هذا العرس الديمقراطي.
من جانبها، أعربت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، عن سعادتها من الإقبال الذي شهدته عملية الاستفتاء خارج البلاد.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت مواعيد التصويت على التعديلات الدستورية في مصر بعد إقرارها من البرلمان.