المجتمع

الاتحاد التونسي يكثف مفاوضاته مع المدرب مهدي النفطي
الاتحاد التونسي يكثف مفاوضاته مع المدرب مهدي النفطي
 يسعى اتحاد الكرة التونسي خلال الأيام القليلة المقبلة لحسم ملف المدير الفني الجديد للمنتخب الأول، بعد الاستقرار على تعيين مدرب وطني.

وكثف الاتحاد مفاوضاته مع مهدي النفطي تمهيدا لتعيينه في منصب المدير الفني الجديد لمنتخب تونس الأول.

وقالت إذاعة “ديوان” التونسية إن التفاوض مستمر بين الطرفين حول قيمة العقد وأمور متعلقة بالجهاز الفني المساعد للنفطي.

ويرغب مهدي النفطي في الحصول على راتب بقيمة 40 ألف يورو شهريا بجانب 10 آلاف يورو لمساعده الإسباني بيبي بيرمودز الذي عمل معه في جميع تجاربه في إسبانيا وقطر.

ويتساوى هذا الراتب مع العرض الذي حصل عليه النفطي في وقت سابق من الاتحاد الموريتاني لكرة القدم.

ومن المنتظر أن يحسم الاتحاد التونسي موقفه من طلبات مهدي النفطي خلال الساعات المقبلة.

على جانب آخر فتحت الإدارة الفنية للاتحاد وعلى رأسها زياد الجزيري خطا للتفاوض مع أسماء أخرى مثل نصرالدين النابي المدير الفني لفريق كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.

الإدارة الفنية للاتحاد فتحت خطا للتفاوض مع أسماء أخرى مثل نصرالدين النابي مدرب فريق كايزر تشيفز الجنوب أفريقي

وشرع الرئيس الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم معز الناصري (53 عاما)، في اتخاذ العديد من القرارات المهمة للجهة المشرفة على اللعبة في البلاد، وذلك بعد أيام قليلة فقط على فوزه في الانتخابات التي أقيمت في الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي.

وتسلّم الناصري مهامه رسميا السبت الفائت، معلنا انطلاق عهد جديد للاتحاد التونسي، وبدت بعض القرارات والخيارات كأنها اتعاظ من الأخطاء الماضية التي حصلت خلال فترة قيادة الرئيس السابق وديع الجريء.

اتخذ الناصري قرارا شجاعا بإقالة السكرتير العام للاتحاد التونسي وجدي العوادي، الذي كان يمثّل أحد أعمدة المكتب التنفيذي السابق لوديع الجريء، إذ يبدو أن الناصري قد أصرّ على اتخاذ هذا القرار بمفرده، فهو يرى أنه يصب في مصلحة الكرة التونسية، ويعتبره إحدى الخطوات الأولى من أجل إصلاح وضع الاتحاد، بعد الانتقادات الكبيرة التي واجهها العوادي في الكواليس، واتهامه بخدمة مصالح أطراف دون غيرها.

خلافا لرغبته الشخصية في إقالة العوادي، تفيد الكواليس القادمة من مقر الاتحاد بأن الناصري تخلّى عن الانفراد بالرأي، فقد كشف مصدر من داخل المكتب التنفيذي أن الناصري أكد لكل الأعضاء في الاجتماع الأخير أن جميعهم معنيّون بالمشاركة في اتخاذ القرارات، دون أن ينفرد أي طرف، مهما كان، بإملاء أوامره على البقية.

وردّ الرئيس الجديد للاتحاد التونسي الاعتبار لأبناء الجيل الذهبي المتوج بكأس أمم أفريقيا الوحيدة في تاريخ تونس سنة 2004، بعد تعيين زياد الجزيري في منصب مدير رياضي للمنتخب التونسي، والاتصال بعدد آخر من نجوم ذلك الفريق، مثل جوهر المناري وكريم حقي وأنيس العياري، وفقا للمصدر نفسه، وذلك من أجل الانضمام إلى اللجنة الفنية للمنتخب التونسي، بالإضافة إلى ترشيح راضي الجعايدي ومهدي النفطي، لتولي الإدارة الفنية لـ”نسور قرطاج”، وقد سبق للنفطي أن أكد، في مقابلة سابقة مع “العربي الجديد”، أن نجوم 2004 تعرضوا للتجاهل الكامل خلال فترة الجريء، وهو ما يؤكد أن الناصري أصلح سريعا هذا الخطأ.

كما أعلن الاتحاد التونسي تعيين الحكم الدولي السابق جمال حيمودي في منصب المشرف على قطاع التحكيم بالاتحاد. وكلف الاتحاد حيمودي بإعادة تشكيل الإدارة الوطنية للحكام واختيار الأعضاء، بجانب أعضاء اللجان الفرعية وعرضها على مجلس إدارة الاتحاد قبل اعتمادها بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة.

كما قرر مجلس الإدارة الجديد للاتحاد في جلسته الأولى تعيين زياد الجزيري النجم السابق للمنتخب التونسي الأول، مديرا رياضيا للاتحاد.

ووقع اختيار الاتحاد على خليل شمام لاعب الترجي والمنتخب السابق، كمساعد للجزيري في مهمته الجديدة.

06 فبراير 2025

هاشتاغ

التعليقات