حكت الممثلة السعودية أسيل عمران تفاصيل تجربتها في فيلم “ضي”، الذي عرض مؤخرا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في السعودية، مشيرة إلى التحديات التي واجهتها أثناء التصوير. وفي مقابلة مع وسيلة إعلام لبنانية، تحدثت عمران عن تجربتها الأولى في
السينما المصرية، موضحة الصعوبات الكبيرة التي واجهتها، خاصة في ما يتعلق باللهجة المصرية، ولاسيما اللهجة الصعيدية، بالإضافة إلى التغيرات الفسيولوجية التي خضعت لها لتجسيد الشخصية بدقة.
وقالت أسيل إن العمل ينتمي إلى الدراما الاجتماعية، ويأتي ضمن أبرز الأفلام السعودية، ويروي قصة مراهق مصري نوبي «عدو الشمس»، يخوض رحلة لا تخلو من السحر والجمال مع عائلته عبر محافظات مصر.
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالته بسبب الخلط بين اللهجتين الصعيدية والنوبية، أكدت أسيل أنها تدربت لشهور مع مدرب لهجات مصري معروف، مشيرة إلى أن تحضيراتها لم تقتصر على تعلم اللهجة فقط، بل شملت أيضا دراسة المجتمع الذي تدور فيه أحداث الفيلم، لتتمكن من التفاعل مع الشخصية بشكل واقعي.
وأكدت أسيل أنها رغبت في الخروج عن قالبها التقليدي، مشيرة إلى أن تجسيد شخصية “صابرين” كان يمثل لها تحديا تمثيليا جديدا، وهو نوع من التحديات التي يسعى إليها أي ممثل.
ووصفت تجربة فيلم “ضي” بأنها كانت رحلة ممتعة، مشيدة بالتناغم بين جميع الجوانب الفنية للعمل التي جعلتها تشعر بالسعادة رغم التحديات التي مرّت بها أثناء التصوير، بما في ذلك مشاهد تعرضت فيها للضرب. كما تحدثت عن الظروف الصعبة التي واجهتها في سبيل تجسيد شخصيتها.