أكد مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" أن المشتبه به عنصر سابق في الجيش الأمريكي متحدر من تكساس يدعى شمس الدين جبار ويبلغ 42 عاما، مشيرا إلى أنه تم العثور على راية تنظيم داعش في مركبته.
وقُتل المشتبه به في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وأفادت إليثيا دانكان من الشرطة الفدرالية "لا نعتقد أن جبار مسؤول بمفرده" عن الاعتداء، بينما أكدت أنه تم العثور على قنبلتين يدويتين وإبطال مفعولهما.
وأعلن "إف بي آي" في وقت سابق أنه فتح تحقيقا في "عمل إرهابي".
وقع الهجوم قرابة، في منطقة مكتظة بالمحتفلين بالعام الجديد في شارع كانال وبوربون في الحي التاريخي والسياحي الشهير المعروف باسم "الحي الفرنسي".
وأكدت المسؤولة في شرطة المدينة آن كيركباتريك خلال مؤتمر صحافي عقب الهجوم أن سائق شاحنة صغيرة حاول "دهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص". وقالت "كان عازما بشدة على التسبب في مجزرة".
وأكدت الشرطة إصابة اثنين من عناصرها بإطلاق نار خلال الهجوم، علما بأنهما في حالة مستقرة.
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع آخر تطورات هجوم الدهس "المروع" في نيو أورلينز.
ولاحقا، قال بايدن في بيان "لا شيء يبرر العنف مهما كان، ولن نقبل بأي هجوم على السكان في بلادنا".
من جهته، ربط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هجوم نيو أورلينز بالهجرة غير النظامية، القضية التي كانت محور فوزه في الانتخابات.
وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي "عندما قلت إنّ المجرمين القادمين "إلى البلاد" أسوأ بكثير من المجرمين الموجودين في البلاد... اتضح أن ذلك صحيح".
ولقي 10 اشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من 35 آخرين بينهم اثنان يحملان الجنسية الإسرائيلية، عندما دهس المشتبه فيه بشاحنة صغيرة بيضاء حشداً في شارع بوربون في الساعات الأولى من "الأربعاء" بينما كان الناس يحتفلون بالعام الجديد.