كشف صانع المحتوى السوري شادي قاسو عن التهمة التي وجهها له النظام السوري السابق، والتي تسببت في اعتقاله.
وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أوضح قاسو أن التهمة التي وُجهت إليه كانت "النيل من هيبة الدولة وتثبيط عزيمة الأمة"، معربًا عن استغرابه من هذه التهمة، مؤكدًا أن الفيديوهات التي قدمها كانت مجرد وصف للوضع كما هو دون أي تغييرات، إلا أن النظام اعتبر أن في أحد مقاطع الفيديو، الذي كان بعنوان "الكاجو"، سخرية من الدولة.
وأضاف قاسو أنه تم حبسه في سجن عذرا بالجناح السابع، الذي يعد جناحًا مخصصًا لقضايا الآداب العامة، حيث تم وضعه مع معتدين على القاصرات وسفاحين قربى.
وبيّن أنه تم إخراجه من السجن بعد شهر من حبسه، بعدما كتب تعهدًا بعدم تكرار ما فعل.
وأوضح قاسو أن السبب في القبض عليه كان مدير مؤسسة إعلامية موالية للنظام السوري، الذي عرض عليه العمل في مؤسسته لكنه رفض.
وأكد قاسو أنه لم يتعرض لأي نوع من التعذيب خلال فترة اعتقاله في السجن، وأوضح أنه سيقدم في الفترة المقبلة فيديوهات جديدة بعد تحسن الأوضاع وزيادة حرية التعبير في سوريا.