ثمن المجلس الرئاسي اليمني مواقف المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة،
في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية.
وطالب المجلس بدعم دولي عاجل، لمواجهة آثار تداعيات تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية.
واجتمع المجلس برئاسة رئيسه رشاد العليمي، وبحضور أعضاء المجلس، اليوم الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة تطورات الأوضاع المحلية.
وطالب الاجتماع بدعم دولي لأولويات للاستجابة لأولويات المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد، وفي مقدمتها خطة الإنقاذ الاقتصادي، واستراتيجية المجلس للتعاطي مع التحديات المتشابكة الناجمة عن استمرار التصعيد الإرهابي لمليشيات الحوثي وتداعياته الكارثية على الأوضاع الإنسانية والخدمية والمعيشية.
وأشار المجلس إلى أن هجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، فاقمت الأوضاع الاقتصادية والتنموية، والخدمية والمعيشية، والتي بدورها فاقمت من معاناة المواطنين.
وتناول الاجتماع، كذلك مدى مستوى تنفيذ "الإصلاحات الشاملة، وقرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الأمن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين واحتواء تداعيات الإجراءات الممنهجة للمليشيات الحوثية المدمرة للاقتصاد الوطني".
كما ناقش الاجتماع أهمية "ضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية".
وأثنى المجلس على موقف المجتمع الدولي الموحد إزاء القضية اليمنية والتزامه الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني وتخفيف معاناته الإنسانية، ومناصرة تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والتنمية، والاستقرار، والسلام.
وكان مجلس القيادة الرئاسي قد اجتمع أمس بسفراء المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة، في إطار تأكيد دعم المجتمع الدولي لليمن.
وجدد الاجتماع، على الشراكة القوية بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والحلفاء الدوليين الرئيسيين، وتعزيز الأهداف المشتركة، لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن.