شهدت الكرة المصرية واقعة مؤسفة، باعتداء لاعب بالضرب على مدرب فريقه.
وحدثت الواقعة في مباراة المنصورة ضد المقاولون العرب، مساء الإثنين، في دوري الدرجة الثانية المصري، ورصدتها الكاميرات التلفزيونية التي كانت تنقل اللقاء.
وجاء ذلك بعدما قرر علاء نوح مدرب المنصورة استبدال اللاعب أحمد شاهين، ليعترض صاحب القميص رقم 10 على التغيير، حيث لم يرغب في الخروج من الملعب.
وأوقف الحكم المباراة وطلب من شاهين مغادرة الملعب، لكن لاعب المنصورة تمسك بموقفه ورفض الخروج، ورضخ في النهاية بعد تدخل عدة أطراف.
وقبل أن يغادر الملعب، عاد شاهين ليركض غاضبا نحو المدرب، وقام بالتعدي عليه بالضرب بالأيدي.
واتضح أن اللاعب كان غاضبا بسبب مشاركته كبديل في الدقيقة 60، قبل أن يقرر المدير الفني استبداله بعد 10 دقائق فقط من دخوله.
وفيما يلي تلقي "العين الرياضية" 4 حالات سابقة للاعبين اعتدوا على مدربيهم.
أنطونيو كاسانو
قبل عدة سنوات اعترف المهاجم الإيطالي السابق أنطونيو كاسانو بالاشتباك مع مدربه، حين كان لاعبا في صفوف إنتر ميلان.
وقال كاسانو أنه والمدرب أندريا ستراماتشوني قاما بدفع بعضهما البعض في غرفة الملابس، ووصفه بأنه "أسوأ مدرب عمل معه".
ماريو بالوتيلي وروبرتو مانشيني
كان المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي بطلا لأشهر واقعة من هذا النوع، بعد اشتباكه بالأيدي مع مواطنه روبرتو مانشيني حين كان لاعباً في مانشستر سيتي، عام 2013.
وأوضح مانشيني بعد الواقعة بـ3 سنوات أن علاقة بالوتيلي بباقي اللاعبين كانت سيئة جدا، وأن سلوكه دائماً كان مثيراً للجدل، مشيرا إلى أن "رغبته الملحة للعودة لإيطاليا بدلا من التطور بإنجلترا، تسبب في شعوري بالإحباط منه".
مامادو ساكو وميشيل دير زاكاريان
في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ذكرت تقارير صحفية فرنسية أن مامادو ساكو تم إيقافه بسبب اعتدائه على ميشيل دير زاكاريان مدربه في مونبلييه.
هذه الواقعة تسببت في فسخ عقد ساكو وخروجه من مونبلييه، وقضى عدة أسابيع بلا نادٍ قبل أن ينضم إلى توربيدو كوتايسي الجورجي مطلع العام الحالي.
ديفيد لوبيز وأنطونيو أنكويلا
اشتبك ديفيد لوبيز لاعب ويسكا الإسباني السابق مع مدربه أنطونيو أنكويلا عام 2017، في مباراة بالدوري الإسباني.
وجاءت هذه الواقعة بعدما قرر أنكويلا إخراج لوبيز من الملعب، وهو قرار أغضب اللاعب بشدة.