قد يواجه البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم الهلال السعودي، أزمة بسبب حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدعي فيه عارضة الأزياء المجرية السابقة غابرييلا جاسبار أن لديها طفلة من نيمار.
وحسب ما نشرته صحيفة "UOL" البرازيلية، فإن غابرييلا جاسبار بدأت حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت، بهدف إجراء اختبار الحمض النووي "DNA" للطفلة البالغة من العمر 10 سنوات.
وتأتي تلك الخطوة من جانب غابرييلا لإثبات بأن نيمار والد تلك الفتاة.
ونشرت غابرييلا رابط حملة جمع التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها تحت عنوان "DNA". كما شاركت صورًا لابنتها مع التعليق: "لا ينبغي للطفل أن يعاني في غياب ما يستحقه حقًا، وما يحق له".
ويأتي في وصف حملة جمع التبرعات باللغة البرتغالية: "بناءً على نصيحة العديد من الأشخاص الطيبين، أقوم بتنظيم حملة لجمع التبرعات حتى يتحقق حلم ابنتي في أقرب وقت ممكن ويمكنها أخيرًا أن تكون مع والدها، الأسرة هي أهم شيء في حياة الشخص/الطفل، شكرا جزيلا".
وتريد غابرييلا جمع 10 آلاف يورو، مؤكدةً: "دعمكم يعني الكثير".
وتحدثت عارضة الأزياء مؤخرا عن موقف نيمار قائلةً: "أب لديه 4 أطفال، لكن يبدو أن واحدًا فقط مرغوب فيه ومحبوب، بينما الآخرون محتقرون، إنه يدعم الأصدقاء وعائلة صديقته ولا يساعد ابنته الأخرى".
يذكر أن نيمار يبتعد عن الملاعب حاليا بداعي الإصابة، مع العلم أن عقده مع الهلال ينتهي بنهاية الموسم الجاري.