يحتفل العالم في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام بيوم اللطف العالمي، من أجل نشر السلام والمحبة بين البشر، إذ يُعتبر ذلك مفيداً لتعزيز الصحة النفسية ونشر السلام.
اللطف هو تخصيص الوقت وتوجيه النية لشخص آخر من خلال إظهار التعاطف، والكرم، والرعاية. وفي اليوم العالمي للطف، نتعرف معاً على كيفية تعزيز اللطف للصحة النفسية.
كيف تكون لطيفاً؟
يُعتبر اللطف طريقة صادقة وحقيقية لمنح وقتك وتعاطفك لشخص آخر، ويمكن إظهار اللطف بطرق متعددة، مثل: الدعم العاطفي، إظهار الاحترام، تخصيص الوقت للآخرين، تشجيع شخص آخر، أو ببساطة التواجد عندما يحتاجك شخص ما.
وتؤكد العديد من الأبحاث أن التعامل بلطف مع الآخرين لا يجعل الشخص الذي نتعامل معه بلطف يشعر بالسعادة فحسب، بل يساعدنا أيضاً في تحسين صحتنا النفسية.
في اليوم العالمي للطف كيف تكون لطيفاً؟
يقدم موقع (Psychology Today) أبرز فوائد اللطف، ومنها:
تعزيز الشعور بالسعادة: كلما كنا أكثر لطفاً، كنا أكثر ميلاً إلى الشعور بالمشاعر الإيجابية.
تعزيز العلاقات الاجتماعية: الأشخاص الذين يظهرون اللطف يكونون أكثر قدرة على تطوير العلاقات مع الآخرين والشعور بالرضا عن شبكاتهم الاجتماعية.
تعزيز هرمون الأوكسيتوسين: يُعرف أيضاً بهرمون الحب، وهو يعزز الشعور بالفرح، ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية، ويقلل من الشعور بالتوتر.
تقليل فرص الإصابة بالاكتئاب: يساعد اللطف على زيادة الثقة بالنفس، والنشاط، وتحسين المزاج، وتقليل مشاعر الاكتئاب.
تعزيز "نشوة المساعدة": عند القيام بأعمال خيرية، تنشط مراكز المتعة والمكافأة في أدمغتنا، ما يجعل اللطف يولد دفقاً من الطاقة الإيجابية ويرفع المعنويات.
إظهار اللطف قد يكون بسيطاً، مثل التحلي باللباقة واستخدام نبرة لطيفة ودافئة مع الآخرين؛ فالتحلي بالصبر والامتنان تجاه الآخرين كافٍ لتكون لطيفاً.