عربي ودولي

إسرائيل تصفي المزيد من القادة الميدانيين لحزب الله جنوب لبنان
إسرائيل تصفي المزيد من القادة الميدانيين لحزب الله جنوب لبنان
 أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه قتل مسؤولين عسكريين اثنين في "حزب الله" بمنطقة الخيام جنوب لبنان، في أحدث عملية تصفية للقيادات الميدانية للجماعة المدعومة إيرانيا بعد اغتيال أمينها العام حسن نصرالله وخليفته المحتمل هاشم صفي الدين.

وقال الجيش، في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" إن "قوات الفرقة 91 وسلاح الجو هاجمت وقضت على المخرب المدعو فاروق أمين العشي قائد مجمع الخيام في حزب الله".

وأضاف أن العشي "كان مسؤولًا عن تنفيذ الكثير من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من الصواريخ المضادة للدروع نحو بلدات إصبع الجليل عامةً والمطلة خاصة".

وأفاد أنه قضى أيضا على "يوسف أحمد نون قائد سرية في قوة الرضوان (وحدة النخبة في حزب الله) في مجمع الخيام".

وذكر الجيش الإسرائيلي، أن أحمد نون "تورط في تنفيذ عمليات إطلاق قذائف نحو بلدات الجليل ونحو القوات المناورة في المنطقة".

ولم يصدر تعليق فوري من الحزب على إعلان الجيش الإسرائيلي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن السبت، أنه "قتل جعفر خضر فاعور، قائد منظومة الصواريخ في وحدة "نصر" التابعة لجماعة حزب الله" في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن فاعور كان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ العديد من المخططات ضد إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر ضد إسرائيل، ومسؤولًا عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع الشرقي في لبنان.

وأوضح أنه "أصدر أمر إطلاق أولى القذائف باتجاه إسرائيل من القطاع الشرقي في الثامن من أكتوبر 2023، ومسؤولا عن عملية إطلاق القذائف الصاروخية نحو هضبة الجولان، ومن بينها استهداف مجدل شمس والتي أدت لمقتل 12 شخصًا".

وينحدر فاعور من قرية دبعال، وهي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء صور في الجنوب اللبناني.

وسبق أن قتل الجيش الإسرائيلي، سامي طالب عبدالله، الذي كان قائد وحدة "نصر" في حزب الله، وهي المسؤولة عن القطاع الشرقي.

وتركز هذه الوحدة عملياتها في منطقة الجولان التي تحولت إلى مسرح لعمليات القصف التي تنفذها القوة الصاروخية في جماعة حزب الله.

وعلى خلفية تصاعد عمليات استهداف الجولان، أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق السبت، تحديث التعليمات المتعلقة بقيادة الجبهة الداخلية ورفع مستوى التأهب في منطقتي الجليل الأدنى وجنوب الجولان من "جزئي" إلى "كلي".

كما خفف الجيش قيودًا في تعليماته الاحترازية بالسماح بتجمعات تصل إلى ألفي شخص في بعض المناطق. وتعكس هذه الخطوة المخاوف الأمنية المتزايدة، في وقت تشتد فيه الأعمال القتالية بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية.

وشن الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية وصباح الأحد، سلسلة غارات على عدة بلدات جنوبي لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الأحد، بأن "الطيران الإسرائيلي استهدف بلدة زوطر الشرقية في قضاء النبطية (جنوب) بغارات على دفعتين".

وقبيل منتصف الليل، تعرضت بلدة "كفرفيلا" في إقليم التفاح وأطراف بلدة "أنصار" في قضاء النبطية، وبلدتا "حانين" و"شقرا" في قضاء بنت جبيل (جنوب) لغارات جوية شنتها الطائرات المعادية، حسب الوكالة ذاتها.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقا لتعداد يستند إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 37 عسكريا قتلوا في لبنان، منذ بدء العمليات البرية في 30 سبتمبر.

03 نوفمبر 2024

هاشتاغ

التعليقات

الأكثر زيارة