في حين يجتذب دونالد ترامب قطاعا واسعا من الناخبين المسيحيين الإنجيليين، كشفت كامالا هاريس عن لحظة شعرت خلالها بحاجتها لـ«الصلاة».
وفي فعالية أقيمت في قاعة المدينة بولاية بنسلفانيا الحاسمة، قالت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية لسباق البيت الأبيض كامالا هاريس إنها استدعت قسها آموس سي براون من الكنيسة المعمدانية الثالثة في سان فرانسيسكو، بعدما أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من الانتخابات وتأييده لها في يوليو/تموز الماضي، وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأخبرت هاريس محاورها أندرسون كوبر من شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "لقد كان يومًا غير عادي، ذلك الأحد الذي اتصل بي فيه الرئيس"، وقالت: "لقد فهمت غريزيًا خطورة اللحظة. لم أتوقع أو أعرف بالضبط كيف سينتهي ذلك اليوم".
وأضافت: "لقد اتصلت به للتو، كنت بحاجة إلى هذا النوع من الاتصال الروحي.. كنت بحاجة إلى نصيحة.. كنت بحاجة إلى صلاة... هناك جزء من الكتاب المقدس يتحدث عن مثل هذا الوقت، وهو ما تكلمنا بشأنه وكان ذلك مريحًا جدًا بالنسبة لي".
وردا على سأل عما إذا كانت تصلي "كل يوم"، أجابت هاريس: "أصلي كل يوم، وأحيانًا مرتين في اليوم.. لقد نشأت لأؤمن بإله محب، وأن أؤمن بأن إيمانك هو فعل فأنت تعيش إيمانك".
وفي حين أصبح الدين موضوعا مهما في الانتخابات، ركزت هاريس خلال الأسابيع الأخيرة من حملتها على إيمانها بشكل متزايد وتحدثت مؤخرًا في كنيستين مختلفتين أثناء زيارة لولاية جورجيا المتأرجحة.
ولا يزال من المتوقع أن يحصل ترامب خلال هذه الدورة من الانتخابات على الجزء الأكبر من أصوات المسيحيين الإنجيليين، بعدما فاز بأصوات هذه الكتلة الانتخابية بهامش كبير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ومع ذلك، تشير استطلاعات الرأي إلى أن هاريس قد تفوز ببعض الكتل التصويتية المسيحية فأظهر استطلاع أجرته" EWTN News / RealClear Opinion Research " في أواخر أغسطس/آب الماضي أن هاريس كانت متقدمة على ترامب بين الناخبين الكاثوليك حيث حصلت على 50.1% مقابل 42.7% لخصمها الجمهوري.
وظهرت أيضًا مجموعات مسيحية تدعم نائبة الرئيس، فأطلقت مجموعة "الإنجيليين من أجل هاريس" إعلانات لدعم المرشحة الديمقراطية على وسائل التواصل الاجتماعي، وجمعت المجموعة العديد من الالتماسات المناهضة لترامب عبر الإنترنت.
وأضافت "لقد اتصلت به للتو، كنت بحاجة إلى هذا النوع من الاتصال الروحي.. كنت بحاجة إلى نصيحة.. كنت بحاجة إلى صلاة... هناك جزء من الكتاب المقدس يتحدث عن مثل هذا الوقت، وهو ما تكلمنا بشأنه وكان ذلك مريحًا جدًا بالنسبة لي".