تعمل أجسامنا وفقًا لساعة بيولوجية داخلية، لذا يحتاج أي تغيير في التوقيت بعض الوقت للتكيف معه، ويصبح التكيف مع هذا التغيير أكثر تحديًا مع تطبيق التوقيت الشتوي.
ويكون لساعة إضافية من الظلام وقلة التعرض لأشعة الشمس تأثير كبير على صحة بعض الأشخاص، الذين يشعرون بانخفاض الطاقة خلال فصلي الخريف والشتاء، فكيف يمكن التكيف عند تطبيق التوقيت الشتوي؟
تأثير تغيير الساعة على الصحة
وفقًا لموقع Almanac، لا يؤثر تغيير التوقيت بشكل مباشر على صحتنا، لكن قد يشعر بعض الأشخاص ببعض التعب والانزعاج نتيجة لهذا التغيير.
أكدت الدكتور راجكومار داسغوبتا، الأستاذ المساعد بالطب السريري في كلية «كيك» للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، مدي تأثير التوقيت الشتوي على صحة الإنسان، كما يلي:
زيادة فرص الإصابة بنوبات الصداع العنقودي لمدة من 6 إلى 8 أسابيع ثم تختفي.
التأثير على ساعة الجسم البيولوجية، وزيادة الشعور بالتعب والإرهاق واضطرابات المزاج.
الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي، وهو أحد أنواع الاكتئاب الذي يحدث بسبب تغير الفصول وقلة التعرض لأشعة الشمس.
اضطرابات النوم والشعور بالنعاس أثناء النهار.
تدهور الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالزهايمر والخرف .
كم من الوقت يستغرق جسمك للتكيف؟
يستغرق التكييف مع التوقيت الشتوي الجديد وتغيير الساعة بعض الوقت، ويمكن أن يؤثر تغيير التوقيت على أنماط النوم والاستيقاظ لمدة تتراوح من 5 إلى 7 أيام، حيث تساعد آلة ضبط الوقت في أجسامنا على تنظيم النوم والتمثيل الغذائي.
متى يبدأ التوقيت الشتوي 2024 في مصر؟ كل ما تحتاج معرفته
نصائح للتكيف مع تغيير الساعة في التوقيت الشتوي
حاول الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا.
احرص على الحصول على سبع ساعات من النوم على الأقل، حيث يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تخزين الدهون في الجسم.
تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم بأربع إلى ست ساعات.
من الأفضل الابتعاد عن التمارين قبل النوم بأربع ساعات، حيث إن ارتفاع درجة حرارة الجسم قد تجعل النوم أكثر صعوبة.
قلل من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، فالأضواء الساطعة تعيق إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالنعاس.
احرص على قراءة كتاب أو استمتع بدش دافئ قبل النوم.
تناول وجبة خفيفة في العشاء، ولا تفرط في تناول الطعام.
خصص وقتًا للمشي في الصباح أو في وقت مبكر من بعد الظهر عندما تكون الشمس مشرقة، لتنظيم ساعتك البيولوجية.
إذا كنت تُعاني من نقص النوم، فمن الأفضل أن تأخذ قيلولة قصيرة خلال اليوم بدلاً من البقاء مستيقظًا.