أكد القيادي في الحراك الجنوبي، أديب العيسي، أن تنظيم القاعدة لم يستهدف، طوال تواجده في محافظة أبين، أي مواطن أَبيني.
واعتبر العيسي أن هذا الواقع، على الرغم من كونه جزءاً من بنك أهداف يشمل المحافظات الجنوبية والشرقية والعاصمة عدن، يمثل بالنسبة لأبناء أبين موقفاً يجب الحفاظ عليه، في مواجهة أي محاولات لإشعال فتيل الفوضى في المحافظة.
وأوضح العيسي، خلال لقاء جمعه ظهر اليوم في العاصمة عدن بمشائخ من مديرية مودية، أن قبائل العواذل لها مرجعية قبلية واحدة، متمثلة في الشيخ أحمد صالح العيسي والشيخ اللواء علي القفيش، مشيراً إلى أنهما يمثلان الموقف الحقيقي لأبناء المنطقة.
وأكد أن البيان الذي صدر أمس، والذي أيد العدوان على محافظة أبين، يعبر فقط عن مصالح شخصية للذين أصدروا البيان، والذين سبق وأن تسببت نزواتهم الذاتية في دفع مدينة لودر لثمن باهظ خلال أحداث اللجان الشعبية في عام 2011.
وفي سياق حديثه، كشف العيسي عن الحاجة الملحة لتأديب من وصفهم بـ"المرتزقة" الذين يسعون خلف المصالح المالية، دون النظر للعواقب التي قد تترتب على أفعالهم، مشيراً إلى أن الثمن قد يكون أكبر مما يتوقعون.