قالت حركة حماس إن محتجزا إسرائيليا قتل برصاص عناصرها فيما أصيب اثنان آخران، متعهدة بفتح تحقيق في الحادث.
وأوضح الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إنه "في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور".
وتابع في بيان اليوم الإثنين: "بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما".
وفي تفسير مبطن، أشار المتحدث باسم القسام إلى احتمال أن يكون قتل الرهينة جاء تحت ضغط الحالة النفسية التي يعاني منها عناصر الحركة في ظل مقتل نحو 40 ألف شخص في القطاع غالبيتهم من النساء والأطفال، والحصار غير المسبوق المفروض على غزة.
إذ حمل أبوعبيدة "حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة، وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها".
وتحتجز حماس عشرات الإسرائيليين في قطاع غزة بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتجري حاليا مفاوضات ماراثونية لإطلاق سراحهم ووقف إطلاق النار في القطاع.
وجرت عملية تبادل محتجزين أثناء هدنة وحيدة شهدها القطاع على مدار الشهور العشرة الماضية.
وتمكنت إسرائيل في عملية وحيدة أيضا تحرير رهائن في عملية داخل قطاع غزة تسببت في مقتل العشرات.
وتحدث رهائن أفرج عنهم عن معاملة حسنة تلقوها خلال فترة الاحتجاز.