قالت وكالات أنباء اليوم الأحد، إن عشرات المركبات المدرعة الأوكرانية شوهدت تتوغل داخل الأراضي الروسية.
وكان الجيش الأوكراني قد شن قبل نحو أسبوع هجوما مباغتا داخل الأراضي الروسية في مسعى على ما يبدو لتخفيف الضغط عن قواته في الجبهة الشرقية.
وتهدف عملية التوغل الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية إلى "تشتيت" قوات موسكو و"زعزعة" الوضع في روسيا، على ما أفاد مسؤول أوكراني كبير في مقابلة اجرتها معه وكالة "فرانس برس" في اليوم السادس من هذا الهجوم المباغت الذي توعدت موسكو بالرد عليه.
وتخوض القوات الروسية والأوكرانية معارك في منطقة كورسك حيث أعلنت الوكالة النووية الروسية أن الهجوم الذي تشنه كييف "يشكل تهديدا مباشرا" لمحطة للطاقة النووية.
وتمثل عملية الاختراق الأوكراني أبرز تطور في مسار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وصباح الثلاثاء الماضي، تمكّنت وحدات تابعة للجيش الأوكراني من عبور الحدود والتوغّل في منطقة كورسك والتقدم فيها عدّة كيلومترات، وفق محلّلين مستقلّين.
وسارعت روسيا إلى نشر قوات ومعدّات إضافية، بما في ذلك دبابات وراجمات صواريخ ووحدات طيران لمحاولة وقف الهجوم الأوكراني، بينما لم يكشف أي من الجانبين بالتحديد عن حجم القوات التي نُشرت.
وقال الجيش الروسي إن أوكرانيا نشرت في البداية نحو 1000 جندي وأكثر من 24 من الآليات المدرعة والدبابات، لكنه أعلن فيما بعد عن تدمير قرابة خمسة أضعاف هذا العدد من الآليات العسكرية.
وبحسب فرانس برس قال المسؤول الأوكراني اليوم الأحد إن مزاعم روسيا بأننا نشرنا ألف جندي هي تقليل كبير من شأن القوات التي خصصتها كييف للعملية.. إنه أكثر من ذلك بكثير.. بالآلاف".
ونجحت أوكرانيا في أواخر عام 2022 في شن هجوم مضاد كبد روسيا خسائر فادحة لكن منذ ذلك الحين تتقدم القوات الروسية ببطء