المجتمع

الوجه الأسود لـ«روبلوكس».. خطر يحاصر الأطفال
الوجه الأسود لـ«روبلوكس».. خطر يحاصر الأطفال
تلاحق شركة الألعاب الشهيرة "روبلوكس" المتحرشين بالأطفال على منصتها، ولكن جهودها لم تحقق النجاح المطلوب.

أُطلقت لعبة "روبلوكس" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتُعد اليوم أكبر منصة ترفيهية للأطفال على الإنترنت.

يمكن للأطفال تصميم مناطق متعددة اللاعبين باستخدام وحدات بناء ولغة ترميز بسيطة.

مع حوالي 78 مليون مستخدم نشط يوميًا، أصبحت "روبلوكس" وسيلة تواصل اجتماعية للجيل الأصغر سنًا.

تقول الشركة إنها تعالج أكثر من 50 ألف رسالة دردشة في كل ثانية عبر بروتوكولات إشراف تجمع بين الذكاء الاصطناعي و3 آلاف مراقب.

وتواجه منصة روبلوكس تحديات كبيرة تتعلق بسلامة الأطفال، حيث يشير تقرير موثوق به إلى وجود فجوة كبيرة بين سياسة الشركة المعلنة بخصوص سلامة الأطفال وبين الواقع العملي.

تكشف الشهادات المقدمة من موظفين حاليين وسابقين عن وجود أزمة حقيقية,

ويتلقى فريق المراقبة أعدادًا هائلة من التقارير يوميًا، مما يجعل من الصعب التعامل معها بشكل فعال.

ويشير موظفون إلى أن الشركة تعطي الأولوية لزيادة عدد المستخدمين على حساب سلامة الأطفال، مما يؤدي إلى نقص الموارد وتجاهل بعض الحلول المقترحة.

ورغم اعتماد الشركة على الذكاء الاصطناعي، إلا أن الموظفين يؤكدون أن هذه التقنية لا تزال غير قادرة على اكتشاف الأساليب المتطورة التي يستخدمها المتحرشون.

وأدى عدم استجابة الشركة لمطالب الموظفين بتوفير المزيد من الموارد إلى استقالة بعض المديرين.

منذ عام 2018، اعتقلت الشرطة في الولايات المتحدة ما لا يقل عن 20 شخصًا متهمين بالاختطاف أو التحرش أو سوء معاملة أطفال التقوا بهم على "روبلوكس".

أوصى بعض الموظفين بميزات لحماية الأطفال، مثل إشعارات الأمان المنبثقة، لكن تم رفضها.

أساليب المتحرشين تتضمن استمالة الأطفال لإرسال صور عارية أو الحديث عبر رموز جنسية، لتنتهي بمحاولة إقامة علاقة جنسية معهم على أرض الواقع، ويؤكد متحدث باسم "روبلوكس" أن الشركة تتبادل الأفكار باستمرار حول الأدوات الجديدة، ولديها ميزات سلامة قيد التطوير.

27 يوليو 2024

هاشتاغ

التعليقات

الأكثر زيارة