أعلن الرئيس التونسي اليوم الجمعة، عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في خريف العام الجاري.
وأوضح سعيد أن "الواجب المقدس دعاه للترشح"، مؤكدا أنه "لا مجال للتردد واستجبت ولبيت النداء.. ومن برج الخضراء في الجنوب التونسي أعلن رسميا ترشحي للانتخابات الرئاسية لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطني".
وتابع "اخترت هذا اليوم لأنه يعبق برائحة النضال ولأن برج الخضراء رمز المناعة والصمود والعلو والسمو والشموخ واخترت هذا المكان للتأكيد أن تونس دولة موحدة من آخر نقطة في الشمال إلى آخر نقطة في الجنوب وستبقى موحدة".
واليوم 19 يوليو/تموز يتزامن مع أحداث بنزرت أو معركة الجلاء كما تسمى رسميًّا في تونس، تشير إلى المواجهة المسلحة التي دارت في يوليو/تموز 1961 بين القوات الفرنسية المرابطة قرب مدينة بنزرت والجيش التونسي تسانده أعداد من المتطوعين.
وأضاف"نعول على قدراتنا الذاتية.. انتهى عهد شخصنة السلطة والقضية اليوم تتعلق بتونس لأننا كلنا مارون وعابرون وتونس هي التي ستبقى".
ومن المقرر فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية بداية من الإثنين 29 يوليو/تموز الجاري، ويتواصل إلى الثلاثاء 6 أغسطس/آب المقبل.
وتبت اللجنة العليا المستقلة للانتخابات في تونس في الترشيحات في أجل أقصاه 10 أغسطس/آب، على أن يتم إعلام الأطراف بقرارات البت، والإعلان عن قائمة المرشحين المقبولين أوليا في أجل أقصاه يوم الأحد 11 أغسطس/آب، فيما تتولى الهيئة الإعلان عن المرشحين المقبولين نهائيا في 3 سبتمبر/أيلول المقبل.
وتعلن تونس النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول، وتتولى الهيئة التصريح بالنتائج النهائية في أجل لا يتجاوز السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي حال لم يحصل أيّ من المرشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات في الدورة الأولى يتم تنظيم دروة ثانية يتقدم إليها المرشّحان اللذان أحرزا أعلى عدد من الأصوات في الدورة الأولى، وتتولى الهيئة ضبط المواعيد المتعلقة بالدورة الثانية للانتخابات الرئاسية بقرار يصدر فور التصريح بالنتائج النهائية للدورة الأولى.
وأوائل الشهر الجاري أعلنت الرئاسة التونسية إن الرئيس قيس سعيّد حدد السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية.
وبموجب ذلك، أصدر سعيد أمراً يتعلق بدعوة الناخبين للاقتراع.