دشَّن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن العميد الركن طارق صالح، الخميس، مرحلة جديدة من خط "كسر حصار تعز" بدعم من دولة الإمارات.
ويصل طول المرحلة الجديدة من الطريق نحو 37 كيلومتراً، لربط مدينتي تعز والمخا، بهدف تحقيق نماء اقتصادي وسهولة حركة التجارة وتنقل المواطنين.
ويتولى تشييد الطريق الجديد الرابط بين المخا وتعز ثلاث شركات في وقت واحد، مع مراعاة المواصفات والمقاييس التي تضمن ديمومة الطريق كمشروع استراتيجي حيوي.
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية طارق صالح وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من طريق "المخا-تعز" على امتداد 37 كيلومتراً لربط مديريات الساحل بنظيراتها الجبلية ضمن مشروع توحيد محافظة تعز.
مراسم تدشين المرحلة الجديدة
وأوضح صالح أن المرحلة الثانية من الطريق تستهدف تنمية تعز وتسهيل الحركة التجارية بين الميناء وأسواق المحافظة وعموم مناطق اليمن.
وأعرب عن شكره لدولة الإمارات على دعمها السخي لليمن، بما في ذلك المشروعات في الساحل الغربي.
وقال "الشكر موصول لقيادة دولة الإمارات ممثلة بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، على دعمهم لإنجاز هذا المشروع الحيوي".
ومن المتوقع أن يستغرق تشييد الطريق عاماً كاملاً لمروره في مناطق جبلية عديدة خصوصاً في موزع.
مراسم تدشين المرحلة الجديدة
وكانت المرحلة الأولى من المشروع وهي (طريق الكدحة) التي انتهى تشييده في مايو/أيار الماضي، ويصل طوله إلى أكثر من 14 كيلومتراً بتكلفة بلغت 8 ملايين دولار أمريكي، واستغرق تنفيذه عاماً ونصف العام تحت إشراف ومتابعة نائب رئيس المجلس الرئاسي، طارق صالح، وبدعم وتمويل من دولة الإمارات.
وقبل يومين، افتتح طارق صالح مشروع "مياه المندب" بتمويل سخي من دولة الإمارات عبر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، ويأتي ضمن إنجازات تنموية إماراتية ملموسة في تأمين الحياة الكريمة للشعب اليمني.
وعلى امتداد الساحل الغربي للبلاد يقود طارق صالح نهضة تنموية بدعم إماراتي سخي شملت بناء مستشفيات ومدارس ومطار دولي وتوسيع وتعميق ميناء المخاء ومد جسور التواصل مع المدن الأخرى عبر تشييد الطرقات والعديد من مشاريع المياه الاستراتيجية التي تخدم ملايين اليمنيين.