إليكم هذه المعلومة الصحية:
دائماً ما يرتبط غسل الأشياء بالصحة والنظافة، فأنصح أطفالنا بغسل الأيدي، ونقوم بغسل ملابسنا باستمرار، ولكن هل ينطبق الأمر نفسه على اللحوم؟ المفاجأة التي قد لا يتوقعها كثيرون ورصدتها دراسة أميركية، أن غسل اللحوم يأتي بأثر عكسي، فهو ليس السبيل الصحيح للصحة والنظافة، لكنه على العكس يكون سبباً في انتشار حبيبات الأمراض البكتيرية الأخرى، وهذه العملية تؤثر أيضاً بشكل كبير على نكهة اللحوم، والحل الذي ينصحون به هو إخراج اللحوم من الثلاجة قبل وقت طويل من طهيها، ووضعها في وعاء والسماح لها بأن تذوب دون استخدام المياه.
وبمناسبة اللحوم إليكم هذا الخبر الذي (يسد النفس):
اتهمت السلطات الفيدرالية بالولايات المتحدة الأميركية، شركة أغذية أميركية بالتحايل، بعدما قامت بوسم منتجات باعتها في عديد من الدول الإسلامية ومنها دول خليجية، على مدار سنوات على أنها (حلال) في حين أنها لم تكن كذلك.
والحمد لله أنني أساساً لست من عشاق أكل اللحوم.
**
قامت سيدة مصرية بإلقاء طفلها في نهر النيل لتخليصه من سوء معاملة جدته في محافظة بني سويف في صعيد مصر، وكشفت تحقيقات الشرطة المصرية أن الأم ألقت طفلها عبد الرحمن (3 سنوات) في مياه النهر، قبل أن يقوم بعض الصيادين بإنقاذه من الغرق والقبض على الأم التي اعترفت بارتكابها الجريمة، وقالت إنها قامت بفعلتها نتيجة معاملة والدتها السيئة للطفل، وتعذيبها الدائم له، فأرادت أن تخلصه منها وتتهمها بالأمر، من جهتها كذبت جدة الطفل ما قالته الأم في التحقيقات، وقالت إن ابنتها تعاني من حالة نفسية بسبب انفصالها عن زوجها - وأعتقد أن الأم أصدق من ابنتها التي أرادت أن تنتقم من زوجها بهذه الطريقة الإجرامية.
**حسب تصريحات كبير مسؤولي قسم التكنولوجيا في الشركة اليابانية، شيجيكي تيراشي، فإن روث الماشية يمكن أن ينتج الهيدروجين الكافي لتشغيل هذا الطراز من السيارات، الذي تمت إعادة تصنيعه منذ عام.
ويذكر أن السيارة المقرر طرحها في الأسواق في العام المقبل قادرة على استخدام هذا النوع من الوقود لتحوله إلى كهرباء، دون إطلاق أي انبعاثات ثانية سوى الماء.
هذا وتعد تجربة الشركة لاستخدام هذا النوع من الوقود ليست بالجديدة، حيث أعلنت في عام 2017 عن رغبتها في إنشاء معمل في كاليفورنيا الأميركية للحصول على غاز الميثان من روث الماشية، ولتوليد المياه والكهرباء والهيدروجين!!
(والله عشنا وشفنا)!!