يستقبل الوداد المغربي ضيفه الأهلي المصري على ملعب محمد الخامس، اليوم الأحد، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بفوز الأهلي بنتيجة 2-1 على ستاد القاهرة الدولي، الأحد الماضي.
ويحتاج الوداد للفوز بنتيجة 1-0 أو بفارق هدفين على الأقل لحسم اللقب القاري للمرة الرابعة في تاريخه.
أما الأهلي أمامه بعض الخيارات، من بينها الفوز أو التعادل بأي نتيجة، أو الخسارة بفارق هدف مع تسجيل نتيجة أكبر من 1-2، مثل 2-3 للتتويج للمرة 11 في تاريخه.
ويدير اللقاء، الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، كما تحظى المواجهة بحضور جماهيري بالسعة الكاملة لملعب محمد الخامس يفوق الـ50 ألف مشجع.
ويصب التاريخ لمصلحة الوداد لحسم اللقب القاري، قبل نهائي النسخة الحالية، بعدما حسم الفريق المغربي نسختي 2017 و2022 على حساب الأهلي، ويطمع الوداد في التتويج باللقب الثالث أمام الأهلي، خاصة أنه لم يخسر من قبل أي نهائي أمام الفريق المصري.
وانتهت آخر مواجهة بين الفريقين في المغرب بفوز الوداد 2-0، وهو ما يجعل اللقاء ثأريا للأهلي الباحث عن التتويج باللقب من عرين الوداد بالمغرب.
يحشد الوداد، القوة الضاربة في موقعة الأهلي من أجل حسم اللقب، ويعول على السنغالي بولي سامبو هداف الفريق بالبطولة برصيد 7 أهداف.
ويعتمد الوداد على عناصر الخبرة، المتمثلة في يحيى جبران قائد الفريق، ويحيى عطية الله الظهير الأيسر، بجانب محمد أوناجم الجناح الأيمن السريع بخلاف أيمن الحسوني صانع الألعاب.
فيما يغيب زهير المترجي بسبب الإصابة، لكن الوداد يملك بعض البدائل مثل سيف الدين بوهرة الذي سجل هدف الفريق في لقاء الذهاب.
في الجهة المقابلة يراهن الأهلي على خبرات لاعبيه والذين حققوا اللقب من قبل في نسختين متتاليتين عامي 2020 و2021.
ويأمل الأهلي مع مدربه السويسري مارسيل كولر في استعادة العرش القاري، ويستعيد الأهلي، جهود قائده وحارس مرماه محمد الشناوي الذي غاب عن لقاء الذهاب للإصابة.
وتبدو القوة الضاربة في صفوف الفريق الأحمر، جاهزة للمواجهة، خاصة بيرسي تاو نجم الفريق، ومحمود كهربا وحسين الشحات.
ويخوض الوداد، إياب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا متسلحا بمعطيات تاريخية ووقائع تبشره بالتتويج باللقب الرابع في تاريخه، ويستند لاعبوه على معطى: "الكأس لا تغادر دونور" وهو لقب ملعب محمد الخامس، حيث ينتصر تاريخ النهائيات للأندية المغربية حين تخوض الإياب على ملاعبها.
ولم تخسر الكرة المغربية في المواسم الأخيرة لقبا قاريا للأندية لعب بالمغرب مثلما حدث مع نهضة بركان أمام بيراميدز المصري بكأس الكونفيدرالية 2020 وقبله الجيش الملكي 2005 والمغرب الفاسي 2011، والكوكب المراكشي 1996 (كأس الاتحاد الإفريقي).
كما توج الوداد مرتين بنفس اللقب 2017 و2022 أمام ذات الفريق (الأهلي) على ملعب محمد الخامس، مسرح المواجهة المقبلة.