تسرع رجل في قطع إصبع يده بسكين خوفاً على حياته، بعدما تعرّض إلى لدغة من أفعى خلال عمله بأحد جبال الصين، لكن المفاجأة أن سُم هذا النوع من الأفاعي لا يُسبب الوفاة.
وتشير التفاصيل إلى أن رجلاً في الستينات تعرض إلى لدغة من أفعى ظنَّ أنها شديدة السُمية ليسارع إلى قطع إصبعه بسكين كانت بحوزته، مبرراً تصرفه بأنه سمع أن لدغة الأفعى تؤدي إلى الوفاة الفورية، وصدم الرجل بعدما عرض على الأطباء، حيث أخبروه بأنه لم يكن مضطراً لفعل ذلك، لأن سم هذا النوع من الأفعى ليس قاتلاً على الإطلاق، ويستخدم في تحضير علاج المفاصل والعظام.
من وجهة نظري أن الرجل لم يتسرع، فلو أن ما حصل له حصل لي، فهناك احتمال مؤكد أنني لن أقطع من شدة الخوف إصبعاً واحداً، بل قد أقطع جميع أصابعي، خنصرها على بنصرها، وصغيرها على كبيرها، حفاظاً على حياتي – فالعمر مثلما يقول إخواننا أهل مصر (ليس بعزأه) -.
**أعلنت شركة (مايكروسوفت) اليابان نجاح تجربتها بخفض عدد أيام العمل إلى 4 أيام فقط، بعدما ساهم ذلك في زيادة إنتاجية الموظفين، حيث ارتفع معدل المبيعات بنسبة 40 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
أعجبتني الفكرة كثيراً، ولكن يا ليتهم لم يتوقفوا عند ذلك، لأنني على يقين لو أنهم خفضوا عدد أيام العمل، وجعلوها ثلاثة أيام فقط بدلاً من أربعة، فصدقوني أن معدّل المبيعات عندهم سوف يرتفع بنسبة لا تقل عن 70 في المائة، وقولوا ما قاله مشعل – وإنني مستعد أن أراهن -.
**
قرأت هذا الخبر الذي جاء فيه: يحقق المسؤولون في أوكرانيا في مزاعم تفيد بأن شاباً في الرابعة والعشرين من العمر تزوج من ابنة عمه البالغة من العمر 81 عاماً، حتى لا يلتحق بالجيش حفاظاً على حياته، التي يعيشها مثلما أعيشها أنا (بالطول والعرض).
ووفقاً للتقارير، تعيش العجوز وحيدة في المنزل، والدليل الوحيد على الزواج، هو شهادة الزواج التي يحملها (كوندراتيوك) معه، ويعرضها على مسؤولي التجنيد كلما ظهروا لإحضار مجندين جدد، بحسب موقع لاد بابل.
وعلى فكرة فأغلب أصحابه وزملائه الذين هم في عمره ذهبوا (طعام جحوش) - مثلما ذهبت (أم عمرو) فلا رجعت ولا رجع الحمار -.
وما بين بوتين وزيلينسكي – يقف العالم على (كف عفريت)!! - ويا قلبي لا تحزن.
وبالمناسبة (فالبادية) – أي البدو - الذين أنتمي إلى طينتهم، يقولون عن الحرب: (الحرب خطاها قصار)!! –وفسروها أنتم على كيفكم.