كان أخي الأكبر #عبدالعزيز مهندس طيران
في مقتبل عمره
كان
طموحا ..مندفعا يحلم بمستقبل كبير
كان وكان وكان
حين جاءت جيوش الصحابة لفتح بلاده وإدخالها في الإسلام عام 1994
أصيب في مطار عدن بنيران المسلمين
كان يقاتل مع الكافرين
كان
في الثالثة أو الرابعة والعشرين..
حين اجتاحت جيوش الوحدة المباركة بلاده
حين تدفقت قبائل الفتح
وأفغان القاعدة والإسلام لتطهر الأرض
من كفر #عبدالعزيز وأمثاله وشعبه وأهله
وكل الكفرة
كان فتحا عظيما
أُدخلت بموجبه اليمن الجنوبية في الإسلام
عنوة
ذُل أهلها الكفرة .. الفجرة
وعوملوا بموجب أحكام الإسلام
لم يكونوا حتى أهل ذمة
أُخرج صناديد الشرك أمثال عبدالعزيز من ديارهم وأعمالهم.
كان #عزيز يصلي ويصوم
لكن الوحدة كانت أدرى بكفره ولو صلى وصام
لم تتجاوز خدمته في جيش المشركين
السنين الأربع أو الخمس
حين أخرجته الوحدة اليمنية المسلحة من الحياة ليصبح عاطلا عن العمل
وعن الحياة
حين غلّقت الوحدة اليمنية المباركة
الأبواب في وجهه وطردته من الحاضر والمستقبل
فكر يوما باعتناق الإسلام
ليعود إلى العمل مع الفاتحين
ذهب إلى مكان عمله بعد عامين من الغزو
عفوا من الفتح
كان كل شيء تحت سيطرة الفاتحين
عامله الغزاة بقسوة
بموجب أحكام الإسلام
كانوا ملتزمين بدينهم فعاملوا الكفار بموجبها
..
اعتزل عبدالعزيز العمل ثلاثين عاما
بقي في المنزل
ثلاثة عقود
تجاوز عمره اليوم الخمسين
قضى ثلاثين منها من دون راتب أو رتبه
لايزال يلمع شهاداته المعلقة في الجدار
منذ كنت صغيرا
وينتظر زوال الوحدة المباركة
أمرها بالنسبة له ولجيله ورفاقه قضية ثأر
لن يسكن للراحة أي منهم إلا حين يؤخذ بثأرهم
القصاص من وحدة الفتح العظيم
إعدامها في ساحة عامة
وليشهد عذابها طائفة من الكافرين
او كل الكافرين
أو من بقي منهم..