كشف تقرير أن مغنية البوب الشهيرة، بريتني سبيرز، أغدقت ملايين الدولارات على الاستشارات القانونية التي كان يقدمها لها محاميها، ماتيو روزينغارت، الذي ساعدها كثيرا حتى تحررت من وصاية والدها عليها بعد حوالي 13 عاما.
وقال التقرير الذي نشره موقع "تي إم زد"، إن بريتني دفعت لشركة المحاماة الخاصة بماتيو روزينغارت 4 ملايين و200 ألف دولار في صورة أتعاب قانونية في الفترة من نوفمبر 2021 حتى مارس 2023.
وأضاف التقرير، نقلا عن مصادر مقربة من بريتني، أن أعضاء فريقها المعاون شعروا بالغضب جراء ذلك، وهو ما جعل ماتيو روزينغارت يوافق على العمل مجانا لصالح بريتني حتى انتهاء قضيتها ضد والدها دون أن يتلقى منها أية رسوم أو أتعاب إضافية.
وأشار التقرير إلى أن مبلغ الـ 4 ملايين دولار كان في الغالب نظير أعمال تم إنجازها لصالح بريتني بعد انتهاء قضية الوصاية، لكن مقربين منها قالوا إن هذا الرقم يشكل فقط جزءا من المبلغ الذي دفعته بريتني للشركة، والذي يقترب من 6 ملايين دولار.
وبعدما واجه فريق بريتني المحامي بإجمالي المبلغ الذي تلقاه كأتعاب في القضية، وافق على العمل لصالحها مجانا حتى نهاية القضية المستمرة مع والدها، جامي سبيرز.
وبخلاف تلك القضية المنظورة ضد جامي، فقد كان لروزينغارت دورا محوريا في إنهاء الوصاية التي كانت مفروضة على بريتني، فضلا عن تقديمه بعض الخدمات القانونية الخاصة بأعمالها الموسيقية، كتاب سيرتها الذاتية وغيرهما من الأمور التي تخصها.
وهناك معلومات أخرى تفيد بأن روزينغارت لم يكن راضيا عن الأتعاب التي دفعت لمحامين آخرين شاركوا بقضية الوصاية. وطبقا لوثائق أعدها روزينغارت بهذا الصدد، فقد تبين أن هناك عشرات المحامين تقاضوا أكثر من 30 مليون دولار بتلك القضية.
وأشارت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن ثروة بريتني وقت انتهاء مشكلة الوصاية كانت تقدر ب 60 مليون دولار، وأنها صارت الآن أقل من ذلك بعد كل هذه المستجدات.
وهو الكشف الذي جاء بالتزامن مع الإعلان عن تأجيل نشر كتاب السيرة الذاتية الخاص ببريتني سبيرز على خلفية بعض المخاوف بشأن علاقتها باثنين من أشهر النجوم.