فتح احمد بن دغر رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام النار على الرئيس عبدربه منصور وجماعة الاخوان المسلمين واصفاً إياهم بالمخادعين.
وكشف مصدر مقرب من بن دغر ما دار بينه وبين السفير الامريكي ماثيو تولر في اللقاء الذي جمعهما يوم الاربعاء الماضي 28 /11/2018.
وقال المصدر المقرب من بن دغر انه شكى للسفير الامريكي من ممارسات عبدربه منصور تجاهه فبعد ان شوه سمعته باحالته للتحقيق تقدم عبدربه بطلب رسمي للملكة لوضعه تحت الاقامة الجبرية الا ان الاخوة في المملكة رفضوا الطلب .
وكشف المصدر ان السفير الامريكي حاول ايصال رسالة الى بن دغر بأن يكف عن مساعيه لترؤس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتولى بن دغر بحسب النظام الداخلي للحزب نائب رئيس الحزب وان حزب المؤتمر لن يترأسه لا عبدربه منصور ولا بن دغر وان الأنسب لرئاسة حزب المؤتمر حاليا هو احمد علي عبدالله صالح لما يمثله من ثقل شعبي في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأبلغ السفير الامريكي بن دغر ان هناك اتفاق دولي حول اعادة حزب المؤتمر ليكون حاكما في الشمال بالغالبية الشعبية التي يمثلها ومشاركة الحوثيين والاخوان المسلمين ان أرادوا المشاركة.
وقال المصدر انه بعد استماع بن دغر للسفير الامريكي. رد بن دغر أنه لم يعد تربطه بالرئيس عبدربه أي علاقة بعد ان اثبت انه لا يصلح لأن يكون رئيساً لليمن ولا رئيساً لحزب وانه يسعى للاستفراد بالحكم له ولعائلته ومجموعة من النافذين الذي يستخدمون عبدربه لمصلحتهم الشخصية.
وتحدث بن دغر الى السفير الامريكي ان ضعف الشرعية اليوم سببها ممارسات عبدربه منصور. كما اتهم بن دغر عبدربه منصور بالسعي لإبقاء حزب المؤتمر مفككاً لكي يبقى عبدربه وعائلته مسيطرين على الحكم .
واوضح بن دغر للسفير الامريكي انه يعمل الان مع العديد من قيادات حزب المؤتمر بعد ان تركوا صنعاء على اعادة لملمة صفوف المؤتمر والاتفاق حول اختيار رئيس للحزب بعيداً عن عبدربه منصور هادي.