في فضيحة جديدة لحزب الإصلاح تؤكد العلاقة بينهم وبين مليشيا الحوثي. كشف مسؤول محلي كبير بمحافظة مأرب، ان الأموال التي تم القبض عليها اليوم بمأرب مصدرها البنك المركزي اليمني الواقع تحت سيطرة حزب الاصلاح ( فرع اليمن للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين )
وقال المسؤول المحلي بمأرب ان نقطة أمنية احبطت اليوم الاربعاء أحبطت عمليتي تهريب امول تبلغ ( 2 مليون و610 ألف دولار أمريكي ، ونحو 9 ملايين ريال سعودي) كانت في طريقها للميليشيا الحوثية بصنعاء ومصدرها البنك المركزي اليمني.
واعترفت وكالة الانباء اليمنية سبأ بعمليتي التهريب اللتين تم احباطهما من باب السبق في تبرئة الاصلاح الذي يسيطر على مأرب وبنكها المركزي. إلا ان المسؤول المحلي بمأرب الذي طلب على عدم كشف اسمه أكد ان الاموال المقبوض عليها خرجت من البنك المركزي اليمني فرع مأرب.
وعلق مراقبون ومهتمون في الاقتصاد على عمليتي إفشال تهريب العملة الأجنبية ، بأنها تأكيد على نهب واستحواذ حزب الاصلاح على العملات الأجنبية والاحتفاظ بها في البنك المركزي بمأرب الواقع تحت سيطرتهم .
وأشاروا إلى أن الإقبال الكبير على شراء العملات من السوق المحلية بالمحافظات المحررة يضاعف إنهيار العملة المحلية ويقف خلف ذللك حزب الاصلاح ( إخوان اليمن ) حيث يقوموا بشراء العملات الاجنبية من السوق بعدن والمحافظات المحررة وتخزينها بمأرب. مضاف اليها ما يقوموا بنهبه من قيمة المبيعات النفطية والايرادات لتعزيز خزينة البنك في مأرب.
ورجحوا أن تكون هناك العشرات من عمليات التهريب الناجحة تمت بتنسيق بين مليشيا الحوثيين وحزب الاصلاح الذي لايزال يتحكم بمقاليد الحكم بمحافظة مأرب ويرفض حتى اليوم توريد الإيرادات الى البنك المركزي بعدن. وهو ما يؤكد تورط الإصلاح بتزويد مليشيات الحوثي بالعملات الأجنبية عبر التهريب.