من حق المجلس الانتقالي كممثل للجنوب والمقاومة الوطنية في الشمال رفض أي اتفاقية سلام لا تلبي مطالب الشعب ولا تلامس الواقع ومصالح الناس.
سنفضح أي محاولة لتقاسم الثروة والنفوذ بين الحوثي والإخوان حتى وإن كان المخطط بطرق ملتوية ورجال الميدان لديهم القدرة على إفشال ذلك.
* * *
قوم يأجوج ومأجوج...!
يتسلمون دعما، جزء منهم يتسلم من دول الخليج وجزء من إيران منذ خمسين سنة! ويعتبرون عملهم ذلك "عملا وطنيا".
يتسلم الجنوبيون دعما من الأشقاء في السعودية والإمارات ليدافعوا عن أنفسهم وقوم يأجوج ومأجوج يعتبرون عمل شعب الجنوب "خيانة وارتزاقا".
يستقدمون الإرهابيين والمرتزقة من إيران والأفارقة ويشارك معهم الأفغان العرب وتشارك معهم إريتريا ومن حزب الله في قتل واحتلال الجنوب وقوم يأجوج ومأجوج يعتبرون عملهم "عملا دينيا ووطنيا"!
وعندما يستنجد شعب الجنوب بالأشقاء ويطلبون الدعم لكي يدافعوا عن أنفسهم من بطش قوم يأجوج ومأجوج تراهم يعتبرون إنقاذ حياة شعب الجنوب عمل "عدوان وجريمة".
من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك