من وظائف كأس العالم تقديم النجوم للجمهور، وذلك بسبب أهمية هذه الفعالية العالمية وتعطش الناس لها ومتابعتها من قبل الصغار والكبار في مختلف أنحاء العالم.
هذه المرة قدم لنا كأس العالم في قطر نجما بسيطا ومتواضعا وهو الأخ عبدالرقيب حلبوب اليافعي.
هذا الشخص البسيط جداً، سافر لحضور مونديال 2022، مستغلاً تنظيم البطولة في دولة خليجية هي قطر، لكي يشبع رغبته وشغفه بهذه الرياضة المجنونة التي أدمنها منذ كان طفلاً.
لم يكن يتوقع يوماً أن يصعد على سلم الشهرة ويتحول إلى نجم تستضيفه القنوات الفضائية الواحدة بعد الأخرى ويصل إلى الترند لأيام طويلة، وكأن القدر أراد مكافأته بسفره إلى قطر، وتسخير مذيع قناة الكأس المتألق خالد السعدي ليبرز هذه الموهبة للعالم.
وبحديثنا عن "الألماني" عبدالرقيب حلبوب لا ننسى أيضاً أن نشير إلى منطقة العمري بيافع –رصد، المنطقة التي تخرج منها عشرات الأطباء والمهندسين والكوادر العسكرية والمدنية.
ومثل ما كان عبد الرقيب حلبوب مخزنا لمعلومات كأس العالم، فإن منطقة العمري مخزن للمبدعين والأذكياء والكوادر.
أتذكر أيام دراسة الابتدائية والثانوية في نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات أن زملاءنا من قرية العمري هم الأذكى وكانوا نموذجا لباقي الطلاب.
تحياتنا للأخ المتألق عبدالرقيب بن حلبوب، ونتمنى على أبناء يافع في قطر الذين باتوا نموذجا يرفع الرأس ووصلوا إلى مواقع مرموقة، أن يحتضنوا هذه الموهبة وأن يلتفوا حولها لتنظيم ظهوره على القنوات وفي منصات مواقع التواصل الاجتماعي حتى يظهر بأجمل وأبهى صورة، وأيضاً المبادرة لشراء تذاكر مباريات كأس العالم لنجمنا عبدالرقيب ولا سيما بطولات النهائي مهما كان سعرها فهو يستاهل أن يتوج حلمه وطموحه بحضور نهائي كأس العالم في قطر.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك